أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسَّام أبو عبيدة، أنه تم فقدان الاتصال مع المجموعة الآسرة للجندي عيدان ألكسندر بعد قصف صهيوني مباشر استهدف مكان تواجدهم.
وقال أبو عبيدة في تغريدة عبر منصة "تليجرام"، إننا "لا نزال نحاول الوصول إليهم حتى اللحظة".
وأوضح، أن تقديرات القسام تشير إلى أن جيش الاحتلال يحاول عمداً التخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية بهدف مواصلة حرب الإبادة على شعبنا.
ويوم السبت الماضي، بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تسجيلا مصورا للجندي الإسرائيلي الأسير عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية، يتهم فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتخلي عن الأسرى في غزة وعرقلة صفقة التبادل.
وقال ألكسندر، إن "الجميع كذبوا علي شعبي وحكومة إسرائيل والإدارة الأميركية والجيش".
وأكد الجندي الإسرائيلي أن الوقت ينفد أمام الأسرى، وقال "نعتقد أننا سنعود للديار أمواتا، ولا أمل لدينا".
وأشار إلى أنه سمع قبل 3 أسابيع أن حماس مستعدة لإطلاق سراحه لكن "إسرائيل" رفضت وتركته أسيرا.
وهاجم ألكسندر رئيس وزراء الاحتلال قائلا "كل يوم أرى أن نتنياهو يسيطر على الدولة مثل الدكتاتور".
كما عاتب الرئيسَ الأميركي دونالد ترامب، وسأله "لماذا وقعت ضحية لأكاذيب نتنياهو".
وهذا ثاني تسجيل مصور لألكسندر، بعدما ظهر في تسجيل بثته القسام يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قال فيه "لا أريد أن يكون مصيري مثل مواطني الأميركي هيرش (غولدبرغ بولين)".
وكانت حماس قد أعلنت سابقا موافقتها على إطلاق ألكسندر إضافة إلى جثث 4 أسرى آخرين، ردا على مقترح أميركي، وذلك بعدما تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتعليقا على التسجيل المصور، قالت عائلة الجندي ألكسندر إنه بينما إسرائيل تحيي عيد الفصح (اليهودي) "نذكّر بأنه لا معنى لهذا العيد، ما دام عيدان و58 أسيرا آخر لم يعودوا بعد إلى ديارهم".
وأضافت العائلة أن "عيدان ابننا جندي وحيد هاجر إلى إسرائيل وانضم إلى صفوف لواء غولاني لحماية إسرائيل ومواطنيها، وهو الآن أسير".
