خاص - شهاب
أدانت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، قصف جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، مستشفى المعمداني في مدينة غزة بشكل مباشر، ما أدى إلى استشهاد طفلة وتدمير جزء كبير منه وخروجه عن الخدمة.
وقال مدير مؤسسة الضمير، الحقوقي علاء السكافي في تصريحٍ خاص بوكالة (شهاب) للأنباء إن استهداف الاحتلال، للمستشفى المعمداني، إمعان في جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها في قطاع غزة.
وتشير المعلومات المتوفرة لمؤسسة الضمير بأن طائرات الاحتلال استهدفت فجر اليوم عند الساعة 3:00 فجراً مبنى العيادات الخارجية والمختبر والاسعاف والطوارئ والصيدلية وقسم الاشعة، أسفر عن استشهاد طفلة في مبني العيادات الخارجية، كما أدى القصف إلى خروج مستشفى المعمداني عن الخدمة والذي يعد المستشفى الوحيد الذي يستقبل المرضى والجرحى في مدينة غزة بعد خروج مستشفى الشفاء بغزة.
وأضاف أن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" تواصل هجومها الوحشي على المنظومة الصحية في قطاع غزة بشكل متعمد وممنهج، من مشافٍ ومرافق رعاية الصحية، موضحة أنها أضحت هدفاً من أهداف الاحتلال.
وأوضح السكافي أن عدوان الاحتلال المتواصل، أسفر عن خروج ما نسبته 90% من المشافي خارج الخدمة نتيجة الاستهداف المباشر والحصار المشدد نتيجة منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والإنسانية، تزامنا مع منع دخول الوقود إلى قطاع غزة ما تسبب بتوقف المولدات الكهربائية في داخل بعض المستشفيات.
وأشار إلى أن القانون الدولي الإنساني وفر حماية عامة وخاصة للمستشفيات من خلال اتفاقية جنيف الرابعة، إذ لا يجوز بأي حال الهجوم على المستشفيات المدنية المنظمة لتقديم الرعاية للجرحى والمرضى والعجزة والنساء، ويجب احترامها وحمايتها في جميع الأوقات. وكذلك "عدم جواز وقف الحماية الواجبة للمستشفيات المدنية".
وطالب، مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي الضغط الفوري على الاحتلال "الإسرائيلي" لوقف العدوان على قطاع غزة ووقف استهداف المدنيين والمستشفيات وعدم تكرار استهداف المراكز الصحية والمستشفيات.
كما دعا الأطراف السامية الموقعة على اتفاقيات جنيف اتخاذ التدابير الواجبة لوقف استهداف المستشفيات والطواقم الطبية، والضغط لضمان لفتح المعابر وإدخال الادوية والوقود لعمل المستشفيات.