الإنذار الأخير: القسام يتوعد والاحتلال يغامر.. والميدان ينذر بمجزرة أسرى

أبو-عبيدة.jpg

خاص – شهاب

خرج الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، بتحذير عاجل اليوم، أكد فيه أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر موقعاً يتواجد فيه الأسير الصهيوني "متان تسنجاوكر"، محذراً من أن "العدو لن يتمكن من استعادته حياً".

وأضاف في تصريحه: "في حال قُتل هذا الأسير خلال محاولة تحريره، فإن جيش الاحتلال سيكون هو المتسبب في مقتله؛ بعد أن حافظنا على حياته مدة عامٍ و8 شهور، وقد أعذر من أنذر".

من جانبه علق الباحث في الشأن الأمني والعسكري، رامي أبو زبيدة، على تصريح أبو عبيدة بالقول: "هذه ليست مجرد حرب نفسية كما يروّج البعض، بل فعل ميداني يجري على الأرض في قلب العمليات". وأضاف: "تحذير أبو عبيدة ليس تهويلاً بل إنذار حقيقي يعكس واقعاً ميدانياً خطيراً".

وتابع أبو زبيدة: "نتنياهو وحكومته يتحملون كامل المسؤولية عن مصير الأسرى، وخاصة 'متان تسنجاوكر'، بعد أن رفضوا كل فرص التبادل وأصروا على الحل العسكري". ودعا عائلات الأسرى، وخاصة والدة متان، إلى "التحرك الآن بقوة لوقف هذه المغامرة الجنونية، قبل أن يُضاف ابنها إلى قائمة القتلى بسبب عناد القيادة السياسية والعسكرية".

بدوره، علق الكاتب السياسي وسام عفيفة على التصريح بالقول: "في مشهد دراماتيكي يشي بتطورات ميدانية، خرج أبو عبيدة بتحذير حاسم: 'الأسير الإسرائيلي متان تسنجاوكر محاصر، وإذا قُتل فإن دمه في رقبة جيش الاحتلال'". وأضاف: "رسالة صريحة تعني أن معركة توابيت الأسرى قد تبدأ".

وأشار عفيفة إلى أن "حكومة الاحتلال أعلنت سابقاً عن استعادة جثمان محتجز تايلندي في عملية سرّية داخل غزة، فيما رجّحت إذاعة الجيش العثور على جثمان يُعتقد أنه لمحمد السنوار، شقيق القائد العام لكتائب القسام، قرب المستشفى الأوروبي، ضمن مجموعة من 10 جثامين".

واختتم بالقول: "تطورات الميدان تكشف عن تسارع في عمليات جيش الاحتلال بعد سلسلة الكمائن القاسية التي تعرض لها خلال أسبوع، حيث تواجه مركبات جدعون حجارة داوود".

يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه غزة موجة إبادة وغارات متصاعدة، وسط مخاوف من تصاعد الخسائر في صفوف المدنيين والأسرى، في ظل تعنت الحكومة الإسرائيلية ورفضها المتواصل للتفاوض على صفقات تبادل.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة
OSZAR »